(((رومانسية الحياة في أطراف المنزل)))
إذا كانت مكونات المنزل كلها صممت لتؤدي دوراً عملياً وجمالياً، فان الكثيرمن الديكورات الحديثة والعصرية، تكاد تخرج عن هذه القاعدة لتؤدي دورا جماليا واحدا، هذه الأدوات التي ابتدعتها خيالات المبدعين العصريين في هذا الزمن الذي أتسم بالمنافسة والسباق حتى في الخيال، نجد هذا كله في آخر الابداعات التي تمثلت في ديكورات ومجسمات تركيبية، يتم تطبيقها على جدران المنزل فتؤلف إضاءة، أشبه ما تكون بإنارة مسرح ينتظر العرض بعد دقائق.
يتميز هذا النوع من المجسمات بالأناقة الفائقة، لأشكالها الفنية التي قد تأخذ شكل أسطوانة معدنية ببريقها الناتج عن الطلاء الفضي اللامع لسطحها الخارجي والذي يعكس شعاعاً ساطعاً عن الإنارة التي احتواها، والتي تميزت بالهدوء الذي أضفته على المكان.
ويوضع هذا النوع من الإنارة في غرف الطعام وغرف النوم،
يمكن اجراء تطبيقات عديدة من هذه المجسمات المنارة، مزينة شكلها الخارجي، يسقط نورها الخافت على الأرضية، ويصمم هذا النوع لغرف النوم الخاصة بأفراد الأسرة من الطلبة،
فهي تساعد كثيرا على الدراسة، كما أن هناك نوعا آخر، يتم تركيبه في مداخل الصالون، يكون بشكل أكبر حجما تصنع قاعدته من الحديد المطلي باللون الأسود، والجزء العلوي من الزجاج الأبيض فيعطيه الأناقة، وتكون درجة إنارته أقوى لتنير المداخل.
مجسمات يجري تركيبها في أماكن عدة من المنزل، صممت أشكالها لتناسب المكان المخصص لها، وتختلف طبيعة المادة المصنعة منها، إلا أنها تلتقي جميعا في نقطة واحدة هي تأثيرها على المكان الذي تجعله جميلا ورومانسيا وجذابا.